أنا و الشط

فى السابعه صباحا إبتدأ نشيد الصباح اليومى يخترق أذانى النائمة قادما من ميكروفون مدرسة عبدالمنعم رياض الابتدائية  المجاورة لمنزلى الذى املكة بشارع الحفنى المتفرع من شبرا الخيمة . انتفضت من سريرى و قمت مسرعا الى الحمام و اجريت طقوسى اليومية المعتادة و فى الثامنة الا الربع كنت انا الموظف بالمساحة تامر المسيرى ارتدى قميصا ابيض و بنطلون جينز كحلى و اخترق حارة ام النمل فى طريقى الى اقرب مترو للحاق بمقر عملى و اذ اقتربت من فم الشارع الرئيسى و اذ اضلقى بناظرى ناحية مقهى اللبان اذ رأيت البنت عواطف العاملة بمحل فراخ احمد الجندى و هى تتملص من ذراعى الشط صبى القهوة و كان حمدى الزواوى صاحب محل المستحضرات اسفل منزلى قد اخبرنى من قبل ان البنت عواطف تنزنق يوميا فى قهوة اللبان فى مقابل كوبين من الشاى يوميا يعدهما لها الشط فتعطية بعض القبلات الساخنة و تمنحة جسدها بضع وقت ليعبث بة فيتحسس ثدييها و اردافها و يلتقم شفتيها لدقائق يوميا .. فجال بخاطرى فكرة ما وهى انة اذ ماذا ستفعل عواطف مقابل عشرة او عشرون جنيها اذا ما كانت تمنح هذا القدر للشط مقابل كوبين من الشاى بجنيهين …. راودتنى تلك الفكرة فصممت ان ابتاع فرخة من محل الجندى و انا عائد من عملى و لاحاول ان اتجاذب بعض الحديث مع عواطف و لكن اذ دلفت المحل اذ استقبلتنى عواطف بابتسامة رائعه و رقيقة و كانت عواطف سمراء ممتلئة القوام جسدها ممشوق مؤخرتها كبيرة و اردافها ممتلئة بينما ثدييها المحشورين اسفل بودى احمر و عليهما قميص مشجر يكادان يقفزان من مكانهما مستديرين بحجم كرتى لعبة كرة اليد كان وجهها مليحا برغم السمرة و بعض حبوب الشباب و اذا انا جالس بالغرفة الداخلية للمحل فى انتظار فرختى اقتحمت عواطف الغرفة ووقفت على الباب و استندت بجانبها على حافتة فى وقفة مثيرة اذ ان جيبتها السوداء كانت ممزقة من الجانب فاذا ما مدت ساقا امام اخرى ظهرت ساقها الحريرة البضة و سمانتها المكورة الممتلئة بينما عقدت يديها اسفل ثدييها فاصبحا نافرين قائلة بميوعه : – نورتنا يا استاذ تامر .  – منور بأهلة يا ربنا يخليكى . و اقتربت منى ثم استدارت و بدا انها تبحث عن بعض الادوات فى خزانة ادراج امامها ثم مالت للاسفل و واصلت بحثها فصدرت مؤخرتها الضخمة المكورة ناحيتى كانت فلقتين عظيمتين كهضبتين مرتفعتين بينما ربلة ساقها الممتلئة و ركبتها الناعمة قد تعرت امامى بفضل الجيبة الممزقة و اذ انا قد بدأت أثار و اصبح قضيبى نصف منتصب لرؤية مؤخرتها هذة اذا بها ترجع الى الخلف و تكاد تجلس على ساقى فارتطمت مؤخرتها اللينة بصدرى تماما و استدارت بوجهها فقط و مازالت مؤخرتها فى وجهى و قالت ضاحكة : مش كدة يا تمورة بالراحة عليا و غمزت بعينها فهمت ما تريدة على الفور فوقفت من جلستى ليصبح قضيبى ملتصقا بمؤخرتها بقوة و عنف فاحتضنتها من الخلف و انا لا اكاد اصدق مدى نعومة و طراوة جسدة فانقضت يداى على ثدييها الكبيرين تتفعصهما على مهل بينما ادفع وسطى و قضيبى فى مؤخرتها حتى استدارت فاصبحت فى مواجهتى فالتقت شفتانا و لسانينا مصا و لحسا و قمت بفك ازرار قميصها ثم رفعت عنها البودى فظهر ثدييها الهائلين مخنوقين بحمالة صدر سوداء ناعمة فرفعتها لينطلقا بحلمتيها فى وجهى لاشبعهما مصا و لحسا و شفطا و دعكا بينما وضعت يديها من فوق بنطلونى تتحسس قضيبى المنتصب ثم فجأة صاحت : تامر انت بتحبنى .  – بموت فيكى .  – طيب بجد انا محتاجة 50 جنية . – اللى انت عايزاة . – معلش يا تامر انا عارفة انة ما يصحش بس مفيش حد غيرك الجأ لة و أمى تعبت إمبارح أوى و لازم اوديها لدكتور . – و لا يهمك يا حبيبتى . ثم أخرجت من جيبى 50 جنيها و ضعتهم على الترابيزة أمام عينيها . فمنحتنى ثدييها مرة أخرة و صرت أمتصهما بقوة و هى تتاوة ثم إذ حاولت أن أرفع جيبتها و بدأت أتحسس كلوتها الناعم دفعتنى و صاحت : يا لهوى الحاج زمانة جاى دة ميعادة معلش بكرة بقى يا حبيبى . و النبى قبل ما ييجى . فتلقيت الصدمة كالدش البارد . و بالكاد تركتها تفلت من بين يدى فأخذت تبتسم لى و تداعبنى و تتحسس خدودى بيديها بينما هى ترتدى ملابسها و تصلح طرحتها و شعرها و خرجت لتنهى ما تبقى من فرختى المشوية . و سألتها عن سعر الفرخة فقالت لى : خليها علينا و النبى ما انت دافع . و عندما اصررت اخبرتنى انها بخمسة و اربعون جنيها و لا ادرى لماذا اسعارهم غالية هكذا فانا اذكر ان الفرخة المشوية كانت بخمسة و ثلاثون جنيها منذ اقل من شهر . و نقدتها المبلغ و اخبرتها انها ستوحشنى . واذ انا اغادر كان الحاج احمد مقبلا فتيقنت انها كانت بالفعل على حق و حمدت الله انها لم تصبح فضيحة و اذا القى بناظرى الى المقهى المقابل للمحل كان الفتى الشط صبى القهوة يدخن سيجارة باستمتاع و يعاكس فتاة من بنات الحارة فتبتسم له بميوعه و حرارة فرحت أفكر هل عواطف تطبق نظرية اقتصادية تقتضى العدالة بين الناس فتمنحنى ما منحت بخمسون جنيها اذا ما كنت الفرخة بخمسة و اربعون حقا بينما تمنح الشط ما تمنح بجنيهين فقط .. ام انها تنظر بحقد على طبقتى المتوسطة و بعطف على الطبقة التى تجمعها هى و الشط.